بعد الإفراج عنه.. النائب محمد الحسيني يتعهد برعاية نجله المتهم بقتل جامع القمامة
قررت نيابة بولاق الدكرور الإفراج عن نجل البرلماني محمد الحسينى، عن دائرة بولاق الدكرور، وتسليمه لوالده والتنبيه عليه بحسن رعايته، بعد وضعه في إحدى دور الرعاية، لاتهامه بقتل عامل نظافة.
وأكدت أسرة الطفل المتهم بانتفاء القصد الجنائي من ارتكاب الجريمة، وتعهدت برعاية ابنها وقدمت كل الدفوع القانونية التي تؤكد صحة زعمها.
كما تعهد الحسينى والد الطفل المتهم في القضية برعاية الطفل والحفاظ عليه وحسن تنشئته، واصطحبه رفقة الأسرة إلى منزله، في سيارة خاصة بعد الإفراج عنه من دار الرعاية.
وقدم دفاع أسرة الطفل المتهم دفوعه وجمع أدلة براءته، وقدم مذكرة لجهات التحقيق تثبت براءة الطفل وعدم نيته ارتكاب الجريمة، واستبعاده من شبهة القتل.
وكانت النيابة العامة أصدرت قرارا بوضع المتهم في أحد دور الرعاية، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن المتهمين في الواقعة، نجل البرلماني طفل يبلغ من العمر 14 عاما، ونجل عمه، وصديقه.
لمزيد من الأخبار
ووجهت النيابة لنجل البرلماني، والمتهمين الآخرين، تهمة قتل عامل نظافة والتعدي عليه بالضرب ثم اصطحابه لمنطقة سكنهم
وكشفت التحريات وكاميرات المراقبة بمحيط الواقعة تعدي نجل شقيق البرلماني على المجني عليه بالضرب حيث أظهر مقطع الفيديو الشاب راقدا على الأرض، والمتهم يضربه بالقدم في أنحاء متفرقة.
