أهالي بورسعيد يودعون الطفلة حنين ووالدتها تطالب بالقصاص.. صور
بور سعيد: أميرة محمود
ودعت محافظة بورسعيد جثمان الطفلة حنين مسعد الرزقي في جنازه مهيبه حضرها أهالي بورسعيد.
حيث لقت الطفلة مصرعها إثر إصابتها بطلق خرطوش أثناء مشاهدتها زفة من شفره منزلها بحي المناخ ببورسعيد إلى مثواها الأخير بمقابر بورسعيد وسط حالة من الحزن.
وقالت والدة حنين ابنتى في الصف الخامس الابتدائي ومتفوقة في دراستها ونتيجتها ظهرت ليلة وفاتها بحصولها على الدرجات النهائية، وكنت انتظر ان تغسلنى هي الأول.
وكانت شرحت لوالداتها حنين سمعت صوت زفة بالشارع فخرجت إلى البلكونة لتشاهدها فإذا بها تسقط على الأرض مصابة بطلقات متفرقة في الوجه والعين والرقبة والصدر من فرد خرطوش.
و تقول ذهبنا بها على الفور إلى مستشفى خاص وتم نقلها إلى مستشفى السلام بورسعيد وذهبنا بها بعدها إلى المنصورة وتلقت العلاج هناك وعادت إلى البيت فامتنعت عن الطعام وازرق جسدها ونقلت مرة أخرى إلى مستشفى السلام وتبين توقف عضلتين فى القلب عن العمل وهبوط حاد في الدورة الدموية بسبب طلق الخرطوش.
وتوضح حاول الأطباء إنقاذها لكنها لقت مصرعها متأثرة بإصابتها.
والدة حنين تطالب بالقصاص لروح طفلتها
وطالبت والدة حنين بالقصاص لروح ابنتها فقد تألمت الطفلة البريئة كثيرا حتى توفت بسبب أعمال همجية تزهق الأرواح.
الأب وجه اتهام إلى صاحب الفرح ونجله وآخرين فى وفاة طفلته حنين
وتقول جدة الطفلة حنين أن دماء حفيدتها سالت على كتبها المدرسية حيث كانت تذاكر دروسها كعادتها وقت الزفة وخرجت إلى البلكونة ثم سرعان ما صرخت بشكل هيستيري والدماء تنزف منها حتى فقدت الوعى.
وتكمل الجدة أن الصغيرة كانت حريصة على ترتيب متعلقاتها ونظافتها وقبل وفاتها بساعات قالت لها انها تري رجل يرتدي ملابس بيضاء واجبتها ان “لا تتركينى وحدي وترحلي” ولكن حنين رحلت تاركة لها عذاب الفراق والحزن ومجرمين لا يراعو الإنسانية في تصرفاتهم فهم يعرفون ان طلقات فرد الخرطوش تتطاير في الهواء وتصيب الأبرياء ومع ذلك يصرون على استخدامها في الافراح غير مبالين بالنتيجة.
وتم القبض على أحد الأشخاص المتورطين في الحادث وتستكمل النيابة العامة التحقيقات.
