...

لاعب باريس سان جيرمان إدريس جاي يواصل غيابه رفضا لدعم المثليين

ويحظى بدعم معنوي عالمي رياضي

محمد كساب عادل

يواصل إدريسا جاي غيابه عن مباراة مونبلييه يوم السبت في الدوري الفرنسي، وتمسكه برغبته بعدم اللعب لمقاطعة جولة دعم المثليين.

وتعتبرالجولة 37 من الدوري الفرنسي مخصصة لدعم المثليين، إدريسا غانا غيي لاعب باريس سان جيرمان يرفض لبس تيشيرت عليه ألوانه، فغاب عن الجولة رغم جاهزيته “لأسباب شخصية”، وفي الموسم الماضي أيضاً غاب عن نفس الجولة.

واستدعت لجنة الأخلاق بالاتحاد الفرنسي السنغالى إدريسا جانا جاى، للتحقيق منعه ليشرح سبب غيابه عن الجولة 37 المخصصة لدعم المثليين.

لمزيد من الأخبار

https://elhayatnews.com/

وطالب المجلس الوطني للأخلاقيات في الاتحاد الفرنسي إدريسا جانا على أن يظهر بشكل عاجل بصورة يلبس فيها تيشيرت دعم المثليين حتى يقوم بتدارك خطأه الجسيم الذي قام به حسب وصفهم وهو العنصرية ضد الأقليات.

وظهرت بعض الحملات للتعاطف مع اللاعب السنغالي منها بعض الأندية وزملائة.

ونشر نادي الفيحاء السعودي عبر تويتر: نقولها بصوتٍ عالي، وبكل لغات العالم.. كلناادريسغانا.

كما نشر نادي التعاون السعودي أيضا عبر تويتر: من يمارس حقه لا يسيء إلى أحد.

وقام بعض زملاءه في منتخب السنغال بدعمه، ونشر نجوم منتخب السنغال وعلى رأسهم، خاليدو كوليبالي وبوناسار وعبده ديالو وديمبابا رسائل دعم لإدريسا جاي في الحملة المقامة ضده.

قام اللاعب بوناسار بنشر رسالة دعم علي حسابة الشخصي علي إنستجرام ثم قام بمسحه بعدها بقليل.

وتشير تقارير إلى أن اللاعب السنغالي الذي يلعب لفريق بايرن ميونخ الألماني تعرض لحملة بسبب دعمه لادريسا جاي.

ووقفت بعض المنظمات العاملين الذين يدعمون ادريسا جاي.

وكان موقع “fantasy football scout” فصل بعض العاملين بالموقع بسبب دعم ادريسا جاي.

ونشر صحفي مصري علي تويتر تغريده يلعن انفصالة عن الموقع بسبب دعمه للاعب وجاءت التغريدة كالتالي: بعد تغريداتي عن إدريسا غاي والتي لا تعني الكراهية / الهجوم / عدم الاحترام.

فيما قررت “Fantasy football scout” حذف رأيي من الموضوع الأسبوعى.

وقال الرئيس السنغالي ماكي سال: “أنا أدعم إدريسا جاي..و قناعاته الدينية يجب أن تُحترم”.

وقام ‏فرنسيين وأفارقة أطلقوا هاشتاج للمدافعة عن اللاعب ادريسا جانا جاي بعد الحملة الشرسة ضده من والإعلام الفرنسي و”الاتحاد الرياضي للمثليين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى