...

رفضتها أسرة «فريد شوقي» ووصمت بدور «الخادمة».. محطات في حياة «وداد حمدي»

برعت في أداء الخادمة، فحُصرت فيه وأثر على حياتها الخاصة، فبرغم أنها سعت للكشف عن مواهبها الغنائية إلا أنها فشلت في أن إثباتها.

لينحرف طموح «وداد حمدي»، من الطرب والغناء إلى التمثيل، ليتعرف عليها الجمهور في أدوار مساعدة فرضت فيها مواهبها الكوميدية، بحضور خفيف على الشاشات.

* بداياتها الفنية

بدأت الفنانة الراحلة «واداد حمدي»، مشوارها الفني عام 1945 من خلال مشاركتها في فيلم «هذا ما جناه أبي»، والذي تقاضت عنه أربعين جنيهًا بحسب تصريحات سابقة لها.

* مولدها ونشأتها

ولدت بمحافظة كفر الشيخ، لتنتقل منها إلى المحلة الكبرى بسبب عمل والدها بإحدى شركات الغزل والنسيج.

ولكن بعد خروجه على المعاش وتدهور حالتهم المادية، انتقلت لـ«السيدة زينب»، لتعيش مع أحد أقاربها وتطارد حلمها في الغناء.

* أعمالها الفنية

شاركت «وداد حمدي»، فيما يقارب من 700 عمل فني، معظمهم حصرت فيه بدور الخادمة.

لمزيد من الأخبار

https://elhayatnews.com

وقالت عنه في واحد من تصريحاتها، أنها لطالما أحبت تأديته، خاصة وأنه تم اختيارها فيه بسبب أنه يتطلب خفة الدم، وأن منديل الخادمة يليق بها.

* وصمها بدور الخادمة

ولكن بسبب ذلك الدور افترقت عن شقيق الفنان فريد شوقي التوأم أحمد شوقي، فبعدما عرض عليها الزواج، واشتريا دبل خطبتهما، عارض أهله زواجهما بشدة.

أرجع أهله سبب رفضهم لزيجته منها تأديتها المستمرة لدور الخادمة، وظهورها في بعض الأفلام كخادمة لزوجة أخيه «هدى سلطان».

واجهت «حمدي» الأمر بعدم التأثر، والذهاب للاستجمام بالإسكندرية.

ولم تبدي أي ندمًا لقبولها بتأدية تلك الأدوار، وإنما استمرت في تأديتها وكأن شيئًا لم يحدث.

* أزواجها

تزوجت « وداد حمدي»، ثلاث مرات، أولهم من محمد الموجي، وبعد انفصالها عنه تزوجت من محمد الطوخي، وآخر أزواجها صلاح قابيل.

* وفاتها

قتلت حمدي عام 1994، على يد ريجيسير في منزلها بغرض السرقة، بعدما أوهمها بأنها مقابلة للحصول على دور لها بعد تجاهل المنتجين لها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى