...

“بنت جمصة” ديلفرى لخدمة ربات البيوت والعجائز

رفضت الوظيفة وعملت على دراجتها النارية لتوصيل الطلبات، وتحولت سيدة جمصة بمحافظة الدقهلية أزماتها إلى قصة نجاح بعد أن هزمتها ظروف الحياة وتخلى عنها الجميع. 


وجدت السيدة الثلاثينية آيه يسري “٣٠ عاما ” أنها مطلوب منها توفير حياة كريمة لطفلتيها، الجميع حاول إحباط عزيمتها لكنها لم تستمع إلى كل العبارات

الانهزامية وسمعت صوت بكاء طفلتيها تطلبان الطعام وهى لا تملك من ثمنه شيء. 


حتى نصائح أسرتها بالبحث عن وظيفة رفضته أية.

لمزيد من الأخبار 

https://elhayatnews.com

وقررت أن اقتحم الصعاب وتعمل فى مهنة سائق.

كما قررت أن تكون أول سيدة تعمل في مجال توصيل الطلبات للمنازل في محافظة الدقهلية. 


فوجئ سكان منطقة جمعة بجائزتهم “آية” وهي تجوب بدراجتها البخارية شوارع وأحياء مدينة جمصة، تشتري مختلف المنتجات والمشتريات من

الفواكه والخضروات وغيرها، لتوصلها للكثيرات من السيدات والمسنات غير القادرات على النزول للشارع وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم اليومية.


كشفت السيدة الثلاثينية أنها قررت العمل كـ”ديليفري” في مدينة جمصة والمدن المجاورة لها بعد أن وجدت معاناة الكثيرات من المسنات والسيدات في الخروج من منازلهم وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم اليومية. 


وقررت أن تقوم من خلال دراجتها البخارية بتقديم خدمة توصيل الطلبات للمنازل في عدة مدن وتوفير كل متطلبات واحتياجات الأسر اليومية من المحال والأسواق المختلفة.

أشارت إلى أنها استطاعت أن تحد لنفسها مكان من خلال عملها وكفاحها بالإضافة إلى أنها تسهل الحياة على الكثير من الأسر، وأنها استطاعت أن تنتشر

ويكون لها زبائن في محافظة الدقهلية كونها أول سيدة تعمل فى مهنة “الدليفري”. 

تقول آية: يكفيني أنني أوفر لطفلتى متطلباتهم دون أن أحد يدى وانتى حققت نجاحى فى عملى الصعب والشاق. 


قالت إن يومى يبدأ فى السابعة صباحا حيث أتلقى طلبات سيدات البيوت والكبيرات فى السن من خلال رسائل “واتس أب”.

وتابعت: أتسوق هذه الطلبات من الأسواق واستغل خبرتى كونى سيدى في شراء المنتجات الجيدة حيث أحصل منهن على مقابل وقتى ومقابل التوصيل. 


أشارت إلى أنها كافحت في الحياة منذ أن كانت في العاشرة من عمرها حيث عملت فى مهن شاقة، وأنها عملت بائعة ملابس وأدوات منزلية ثم مربية أطفال

في أكثر من محافظة، وعملت في مصانع بالمنطقة الصناعية بجمصة. 


ايه لم تعش طفولتها وحياتها كأي بنت في عمرها، وانها اعتادت على الصمود. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى