...

سجون بلا غارمات .. قرار إنساني من الرئيس السيسي قبل العيد

كتبت: رئيسة نبيل و أميرة شريف و امتثال محمود: 

أكدت الجمعيات الخيرية وشيوخ الأزهر الشريف وأعضاء مجلس النواب، على أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحصر أعداد الغارمين والغارمات في السجون تمهيدًا للإفراج عنهم قبل عيد الفطر، قرار إنساني وتأكيد على إحساس الرئيس بالفقراء.

وأوضحوا أن هذا القرار يهدف إلى إدخال الفرحة والسعادة على أهل الغارمين والغارمات وأبنائهم في عيد الفطر المبارك ليكون عيد فرحة وبركة على كافة المصريين.

الجمعيات الخيرية خطوة مهمة لمساعدتهم

ومن جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، رئيس جمعية الأورمان، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لحصر أعداد الغارمات كخطوة للافراج عنهم خطوة هامة قامت بها الحكومة بالإشتراك مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني

وأوضح شعبان في تصريح خاص لـ ” الحياة نيوز” أن الجمعيات الخيرية لها دور في حصر أعداد الغارمات وعدد القضايا المتهمين فيها، علاوة على الأموال التي تحتاجها كل غارمة، مشيرا إلى أن الأموال المطلوبة ستتراوح بين  15_ 20 الف جنيه.
وأكد رئيس جمعية الاورمان، أنه سيتم عمل بحث اجتماعي لكل سيدة من الغارمات على حدة للتأكد من الحالات التي تستحق الإفراج، قائلا:” يوجد بعض السيدات والرجال يفضلون السجن عن الدفع على الرغم من قدرتهم المالية وذلك بعد نوع من السرقة ولم يتم الإفراج عن هذه النوعية”.

وتابع قائلا: “السيدات اللاتي يتم الإفراج عنهم دخلوا السجن بسبب مبالغ رمزية، منهم سيدة تورطت بسبب طعام اولادها، أو جهاز لبنتها”.

وفي نفس السياق، قالت ليلى فارس، رئيس جمعية ياريت، إن  توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي لحصر أعداد الغارمات والغارمين للإفراج عنهم، خطوة جيدة، لإدخال الفرحة على أهاليهم وابنائهم، مشيرة إلى وجود بند تبرعات داخل الجمعية المساعدة في الإفراج عن الغارمين والغارمات.

واوضحت فارس في تصريح خاص ل”الحياة نيوز”، أن  مبادرة حياة كريمة ساهمت بشكل كبير في توفير احتياجات الاسر وتجهيز العرائس، علاوة على توفير  دخل للأسر الأشد فقرًا وإحتياجًا.

وتابعت رئيس جمعية يا ريت، أن الجمعيات الخيرية تعمل على مساعدة كافة المحتاجين وتوفير ما يحتاجونه من ماكل وملبس ومسكن، مشيرة إلى أنه سيتم الاشتراك مع الحكومة في حصر أعداد الغارمين وتسديد جزء من المبالغ المطلوبة.

إحساس الرئيس السيسي بالمظلومين

قال الشيخ حسن عبد النبي عبدالجواد، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف، إن قرار الرئيس السيسي لحصر عدد الغارمات دليل على إحساسه بالمظلومين داخل السجون خاصة أن الغارمين والغارمات يتم حبسهم مقابل أموال زهيدة، مؤكدا على أن هذه الخطوة ستدخل الفرحة على أهاليهم خلال عبد الفطر.
وفي نفس السياق، أكد الدكتور محمد خليل مره، أن هذا القرار إنساني ومميز للغاية، مشيرا إلى أنه يهدف إلى حل العديد من المشكلات التي يعاني منها الفقراء.

رحمة الرئيس

وفي سياق متصل، قال الدكتور عبدالفتاح عبدالغني، عميد كلية أصول الدين بجامعة الازهر السابق، أن توجيه الرئيس السيسي لحصر أعداد الغارمات، قرار يدل على مدى إنسانية ورحمة الرئيس السيسي بالغارمين والغارمات، لتسديد ديونهم البسيطة.

وأوضح عبدالغني، في تصريح خاص ل” الحياة نيوز”، أن هذه الخطوة ستعمل على إدخال الفرحة عليهم في عيد الفطر المبارك، قائلا:” الرئيس يعمل على إسعاد الجميع وأن يكون عيد الفطر بركة وفرحة على جميع المصريين”.
وتابع عبدالغني، أن هذا القرار عام وسيشمل كافة الغارمين والغارمات وليس فقط من قضوا مدة طويلة.

قرار إنساني

وفي ذات الصدد،  قالت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، أن توجيه الرئيس السيسي لحصر أعداد الغارمات للإفراج عنهم، تأكيد على إنسانية الرئيس السيسي ودعمه دائما للفقراء والمحتاجين.
وأوضحت عبدالحليم في تصريح خاص ل”الحياة نيوز” أن السبب في وجود الغارمين والغارمات هو تجهيز بناتهم للزواج  مما يتسبب في إرهابهم وتراكم الديون عليهم.
وأكدت عضو مجلس النواب، إلى ضرورة عمل حملات توعية المواطنين بشأن الوسطية في شراء الأجهزة وعدم المبالغة في متطلبات الزواج وذلك الرأفة بالاهالي.

وتابعت عبدالحليم، أن قرار الإفراج سيراعي كافة الجوانب الإنسانية، قائلة:” سيتم دراسة كافة الحالات الموجودة داخل السجون لمراعاة الأمهات اللاتي تعول أبناء صغار عن غيرها، علاوة على المدة التي قضتها داخل السجن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى