...

مليارات الإمارات تتدفق على مصر.. وخرائن أوروبا تضخ 200 مليار يورو

 

 

قدمت إحدى المنصات الاقتصادية تقريرا حول بشائر زيارة رئيس الإمارات محمد بن زايد لمصر والاتفاقيات الجديدة، هذه الزيارة التي تعد الأولى لبن زايد بعد توقيع صفقة رأس الحكمة، والتي كانت مفتاحا أسهم في حل المشكلات الاقتصادية في مصر.

التقرير أكد أن محمد بن زايد في زيارته لمصر اصطحب معه وفدا ضخما ورفيع المستوى من الحقائب الوزارية الاقتصادية والمالية وهو أكبر وفد يسافرمع رئيس الإمارات في زيارة خارجية، وهذا بسبب اهمية الزيارة لمصر والعلاقات المصرية الاماراتية المتميزة والخاصة.

وقال التقرير إن العلاقات مع الامارات أخدت بعدا مختلفا بعد صفقة راس الحكمة.

وكشف التقرير أن هدف زيارة بن زايد لمصر كان استكمال سياسة الشراكة الكاملة مع مصر والاستثمارات الضخمة والتي كانت بدايتها صفقة راس الحكمة، وحسب التصريحات الرسمية فإن العلاقات مع الامارات ستتطور أكثر وسيتم فتح بوابة مليارات اماراتية للاستثمار في مصر في كل المجالات.

كما قدمت المنصة تقريرا حول انتشار تسريبات إن الاتحاد الاوربي قرر استثمار 200 مليار يور في مصر على مدار سنين قليلة، ورغم عدم وجود تأكيد رسمي على التصريحات، فإن المبلغ ، بحسب المنصة، ليس كبيرا على أوروبا وهذا لعدة أسباب، منها أن تقارير أوربية حذرت من الخطر الجسيم الذي يهدد أوروبا من صعوبة الوضع الاقتصادي في مصر ، باعتبار أن مصر هي صمام الأمان لأوروبا وهي التي تمنع ملايين المهاجرين من السودان والقرن الأفريقي وسوريا من السفر إلى أوروبا وتهديد استقرارها ورخائها

وقالت التقارير الاوروبية أن مصر تتعرض لضغوط اقتصادية كبيرة وهذا في وقت تستضيف فيه أكتر من 10 ملايين لاجئ، وأي دولة في مكان مصر ولديها أزمة لن يلومها أحد لو طلبت منهم مغادرة البلاد، لكن الرئيس السيسي قال:”إننا هنقسم اللقمة معاهم ومش هيعيشوا في خيام ولا معسكرات لأنه ضيوف مش لاجئين”.

لقد أدركت اوربا أن مصر “ماسكة مفاتيح الجنة والنار لأوروبا” وهي البلد الوحيد الذي يستطيع أن يحافظ على رخاء الأوربيين ، ولذلك فمن الضروري أن تستثمر أوربا في مصر بهذه المبالغ الضخمة لتضمن أمها واستقرارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى