...

برلمانيون: كلمة الرئيس السيسي بالكاتدرائية حملت الكثير من رسائل المصارحة والاطمئنان

أعرب عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ عن تقديرهم لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال تهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، مؤكدين أن كلمة الرئيس بالكاتدرائية حملت الكثير من رسائل المصارحة والاطمئنان للشعب المصري.

وقال أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ  أن الرئيس السيسي تحدث بلغة المصارحة والشفافية ولمواجهة الشائعات والأكاذيب، في إطار حرصه على الحوار المستمر مع المصريين و عرض الحقائق أمامهم.

فمن جانبها أكدت وكيل مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي، أن زيارة الرئيس السيسي، السنوية للكاتدرائية وحرصه على تهنئة الأقباط، وفي مقدمتهم البابا تواضروس الثاني، هي تعبير عن إعلائه قيم المواطنة والمساواة في كافة الحقوق والواجبات بين جميع أبناء الشعب المصري بمختلف انتماءاتهم الفئوية أو الجغرافية أو الطبقية، وأيا كانت عقيدتهم وانتمائهم الديني.

وأضافت أن الرئيس هو أكثر من حرص في التاريخ المصري المعاصر على تحقيق قيم المواطنة بكل ما تحمله من دلالات وما تستدعيه من برامج وخطط وآليات يجب تحقيقها، لوضع المفهوم موضع التطبيق، ويتجلى ذلك في العديد من المواقف لعل أحدها هذا الاحتفال الكبير بعيد الميلاد المجيد، وحرص الجميع على تهنئة الأقباط بالعيد ومشاركتهم الفرحة والاحتفاء بالمناسبة ليس فقط باعتبارها مناسبة مسيحية بل باعتبارها مناسبة وطنية بامتياز.

وأشارت إلى أن تهنئة الرئيس بالحضور الشخصي في الكاتدرائية تصنع مناسبة مميزة للغاية؛ بما تحمله من زخم كبير من الحب والمودة والتقدير، وهو ما يبدو واضحا من الحوار المتبادل دائما بين الرئيس وقداسة البابا، وباتت هذه التهنئة من أهم طقوس العيد التي ينتظرها ملايين المصريين، ولا أبالغ إذا قلت أنها من أهم مظاهر العيد التي أصبح لها موقعا لا يدانيه شيء بقلوب الأقباط في الداخل والخارج.
وتابعت النائبة فيبي فوزي: للتاريخ والإنصاف، فإن هذه التهنئة تأتي تأكيدا على أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع، كما تبعث بالعديد من الرسائل التي مؤداها أن مصر بلد للحلم والأمل وأنها بوحدة أبنائها وتضامنهم يمكنها أن تحقق كافة الطموحات وتتغلب على كافة التحديات.

ولفتت إلى أن المشاعر الفياضة المتبادلة بين الرئيس والمحتفلين بالعيد بمثابة برهان على أن جموع الشعب المصري تقف خلف قيادته وتدعم جهوده الجبارة للنهوض بمصر والعبور بها إلى آفاق بعيدة من التنمية والتحديث عبر العلم والعمل، كما ذكر الرئيس في أكثر من مناسبة، مضيفة أن الرئيس حرص على مخاطبة المصريين جميعا وليس الأقباط فقط من الكاتدرائية، وإشارته ذات المغزى في هذا الصدد إلى ما أنعم به الله – سبحانه وتعالى – على مصر من أمان واستقرار.

وقالت: قناعتي الشخصية ويتفق معي ملايين المصريين هي أن الرئيس السيسي زعيم وطني اعتبره منحة إلهية لشعب مصر، وعندما أتحدث عن زيارته للكنيسة لتهنئة الأقباط بالأعياد وما يضفيه ذلك على العيد من معانٍ بالغة العمق تتصل في جانب مهم منها بتجسيد فكرة المواطنة والحقوق والفرص المتساوية للجميع، فإنني لا يمكنني أن أغفل أن الرئيس السيسي ومن خلال مشروعه الوطني لإعادة بناء مصر، يهتم بكل مايتعلق بمختلف فئات الشعب المصري، فهو قد وضع على قائمة أولوياته إعادة بناء الإنسان ، تماماً مثلما يبذل جهودا مضنية لبناء الدولة على مختلف الأصعدة.

وأضافت وكيل الشيوخ، أنه بالنظر إلى ما تم خلال السنوات الماضية ومنذ تولي الرئيس مهام المسؤولية من رعاية واهتمام بالمرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، والمهمشين وغيرهم من الفئات التي طالما غابت عن أنظار صانع القرار في مراحل سابقة، فلا عجب أن يأتي الاهتمام بالأقباط كأحد تجليات الأولوية التي يحتلها الإنسان المصري في الجمهورية الجديدة.
واختتمت فيبي فوزي تصريحاتها قائلة: “انتهز هذه المناسبة لأدعو لمصرنا الغالية بأن تنعم بالأمن والاستقرار والازدهار وأن تتبوأ المكانة التي تستحقها بين الأمم والتي يتطلع إليها ووعد بها الرئيس السيسي وخلفه جموع الشعب المصري العظيم تسير مؤيدة ومناصرة وملتفة حول أهم مشروع للتطوير والتحديث تشهده مصر في تاريخها الحديث و المعاصر.

من جانبه أكد وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب النائب إيهاب الطماوي، أن الرئيس السيسي أرسى – بحكمته ووطنيته  القواعد العملية للمواطنة، باعتبارها أساسا من أسس الجمهورية الجديدة، دولة القانون والمؤسسات.

وأضاف الطماوي، أن كلمة الرئيس السيسي في كاتدرائية “ميلاد المسيح”، خلال تهنئة قداسة البابا تواضروس، حملت عدة رسائل لجموع المصريين، بأن الدولة المصرية استطاعت أن تحقق الأمن والاستقرار والسلام، وأنها قادرة على مواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجه دول العالم أجمع، ومنها الآثار السلبية المترتبة على الحرب الروسية الأوكرانية.

وأشار وكيل اللجنة التشريعية، إلى أن الرئيس السيسي أكد أهمية التدقيق في مصادر المعلومات، وأن يكون مرجع المعلومات الشخصيات التي تتحمل المسئولية، كما أن الرئيس أكد على استمرار منهجه في المصارحة والمكاشفة مع المصريين في كافة الأمور والإجراءات التي تتخذها الدولة في كافة المسارات.

وأضاف أن الرئيس أكد خلال زيارة كاتدرائية “ميلاد المسيح” على تقديره واحترامه لقداسة البابا تواضروس الثاني، باعتباره شخصية وطنية حكيمة تدرك أهمية وجود التوافق وعدم التطابق كأثر منطقي لتعدد الأديان، كما أعرب عن أمنياته بأن يكون عام 2023 عاما يعم فيه الأمن والسلام للعالم أجمع، متمنيا للإنسانية كلها الخير والسلام والأمان.

وأكد النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب، أن رسائل الرئيس السيسي خلال تهنئة المصريين بعيد الميلاد المجيد، تعكس الشعور بنبض الشارع والمواطن، مضيفا أن رسائل الرئيس تستهدف أيضا مواجهة الشائعات والأكاذيب، موضحا أن ما قاله الرئيس يعكس سياسة المصارحة والمكاشفة.
وأضاف السنباطي أن حديث الرئيس عن خوف المصريين يستهدف توجيه رسائل طمأنة من جهة، كما يستهدف الإشارة إلى الآثار السلبية للحرب الروسية الأوكرانية، وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات التي تؤثر على الدولة المصرية بسبب تداعيات هذه الحرب.
وأشاد بحرص الرئيس على الحوار المستمر مع المصريين وعرض الحقائق أمامهم ، ونبه إلى أهمية إشارة الرئيس بأن ” الأديان تتوافق، وليس لزامًا أن تتطابق، ولابد أن تظل محبتنا لبعض دون تمييز، وكل الشعب لابد أن يجتهد كي يكون هذا في نفوسنا وكذلك في الأجيال المقبلة”.
من جانبه أثنى الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، على زيارة الرئيس السيسي إلى كاتدرائية “ميلاد المسيح” بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ، وذلك خلال صلوات قداس عيد الميلاد المجيد، وكلمته التاريخية، التي تعكس حرص الرئيس على وحدة الصف بين المصريين.
وقال رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس السيسي تضمنت عدة رسائل هامة جدا أبرزها التأكيد على أن محبتنا لبعضنا البعض يجب أن تكون بدون تمييز، ثانيا الاجتهاد في زرع هذه المحبة في الأجيال القادمة ، ثالثا التأكيد على أننا واحد ولن تنجح أي أشكال تفرقة بيننا.
وأوضح مهران أن الرئيس السيسي وجه هذه الرسائل الواضحة والحاسمة، حتى يقضي على ما يثار من شائعات من شأنها أن تؤدي إلى زرع القلق في نفوس المواطنين والتقليل من جهود التنمية التي تقوم بها الدولة، خاصة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن الرئيس جدد الدعوة للمصريين ألا يخافوا، مؤكدا أن الدولة حريصة أن تخفف من تأثيرات الأزمة العالمية التي ستغير شكل العالم، وتسير بخطى ثابتة رغم المعاناة الاقتصادية، وأن القيادة السياسية لن تتخذ إجراءات بدون إشراك الشعب.
وفي سياق متصل قالت النائبة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن حضور الرئيس السيسي الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية “ميلاد المسيح” بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ يؤكد وحدة صف الشعب المصري، لافتة إلى أن رسائل الرئيس خلال الاحتفالية جاءت بشكل واضح يحث الجميع على السلام والمواطنة وتأصيل المحبة.
وأوضحت، أن الرئيس السيسي دائم الحرص على طمأنة الشعب المصري في كل مناسبة دينية أو اجتماعية أو سياسية بكل صدق وشفافية، كما جدد التأكيد بمصارحته للشعب بأن الدولة لا تفعل شيئا دون أن تعلنه وتصارح به المواطن، ورسالته ملخصها الطمأنة الصريحة برغم الظروف التي يواجهها العالم.
وأكدت الدكتورة غادة علي، أن الرئيس السيسي طمأن المصريين في الداخل والخارج، لافتة إلى أن الشعب المصري متماسك برغم الظروف التي يشهدها العالم، وذلك ليس جديدا على شعب لم يعرف الانكسار أو الهزيمة بل بقى متماسكا في أصعب الظروف والأزمات على مر التاريخ.
وأشارت إلى أن الشعب المصري كان وسيظل على قلب رجل واحد ولم ولن يسمح لأي طرف خارجي أو داخلي أن يشق الصف الواحد أو يؤثر في تلاحم الوطن، مؤكدة أن المصريين قادرين تجاوز العقبات ومواجهة التحديات في ظل الجمهورية الجديدة.

من ناحيته أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الرئيس السيسي طمأن المصريين على مستقبل وأوضاع الدولة، بتأكيد الرئيس على حرص الحكومة والدولة في التعامل مع الأزمة الكبيرة الموجودة في العالم، والتي أحدثت تأثيرات ضخمة، وأن مصر حققت نجاحات كبيرة في مواجهة التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة المالية العالمية.

وأشار وكيل اللجنة الاقتصادية إلى أهمية تصريحات الرئيس السيسي حول ما أثير من شائعات عن قناة السويس، مؤكدا اتفاقه التام مع هذه الكلمات الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسي، والتي تؤكد أن كل ما أثير عن ملف قناة السويس من شائعات وأكاذيب لا أساس لها على أرض الواقع

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى