...

قتيل الفجر فى أسوان .. بنته متجوزة أحد اعوان مستريح المواشى 

 

طلبت  سعاد أحمد حسن، 50 سنة، من قرية الغنيمية التابعة لمركز إدفو، شمال محافظة أسوان، القصاص السريع  وكشف تفاصيل واقعة مقتل زوجها الذي كان ينام بجوارها ودافع عنها وعن عائلته ليلفظ أنفاسه الأخيرة في فناء منزله البسيط.

وتابعت زوجة المجني عليه: «كنت أنام بجوار ابني الصغير حسن 12 سنة، وعقب عودة زوجي من ليلة ذكر للشيخ ياسين التهامي في إحدى القرى بالمركز، وأراد النوم قليلاً قبل الأستيقاظ لصلاة الفجر كما هو معتاد في أي ليلة، وعقب نومه واستعداده لصلاة الفجر، الحال تغير تماماً، حيث وجدنا ما يزيد عن 7 أشخاص ملثمين داخل فناء منزلنا من خلال منزل مهجور ملاصق لنا يحملون أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وبدأت وكأنها معركة معنا، أحدهم قام بلطم وجهي وضربي حاملين الأسلحة ومنهم من حمل ابني الصغير مسدداً له السكين وفي الوقت ذاته بدأ زوجي بشهامته المعهودة في التصدي لهم».

وأكملت الزوجة مش مصدقة اللي حصل وكأنه كابوس، ابني الصغير ركض على إحدى الغرف وجاب عصا والده وضرب اللي كان ماسكني على ظهره 

وتابعت وجريت على غرفة بنتي زوجة أحد الذين كانوا يعملون مع المستريح بإدفو، لقيت ناس ملجمينها ورافعين الأسلحة البيضاء عليها وكانوا عايزين يخطفوا ابنها 3 سنوات، وبعد دقائق من الأمر قلعونا الحلقان الذهبية ودبلة بنتي وعقب هروبهم جرينا على فناء المنزل وجدنا زوجي ربيع ملقى على الأرض لا يتحرك وتوفى بطلق ناري بالرقبة وطعنات بسلاح أبيض في الظهر والصدر».

وقال أحمد ربيع بكري، 26 سنة، النجل الأكبر للمجني عليه «أنا مقيم في السعودية ولم أتمالك نفسي حين سمعت بالحادثة وخلال ساعات قليلة تواجدت في البلد، الوضع كان محزن لوالدي 3 أولاد وبنت وحيدة متزوجة لشاب عمل لأيام قليلة لـ أحد المستريحين بإدفو وحين علمنا بالموضوع رفض والدي أن تستمر شقيقتي معه وعادت لمنزلنا ورفض أخذ أي مصاريف لأحفاده منه، فنحن الحمد لله مستورين ولن نرضى بأموال فيها شبهة، وعلمنا من تحقيقات النيابة ورجال المباحث أن 7 قاموا بالواقعة وهم الآن تحت تصرف النيابة محبوسين على ذمة القضية من بينهم زوج ابنة عمي وجيراننا في القرية».

وتابع والدي معروف في القرية كلها أنه رجل طيب وملتزم وبيحب الذكر وليالي المديح كما أنه من رواد المساجد خاصة صلاة الفجر، نحن ننتظر القصاص من الجناة ليهدأ الجميع خاصة وأن حبيب الجميع وسمعته طيبة نحن راضون بقضاء الله وننتظر ما تسفر عنه الأيام القادمة من أحكام

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى