سلمى سليمان تكتب: استثمر فى العقارات و”احمى” نفسك من الاعيب الدولار
مع زيادة سعر الدولار المستمرة خلال الأيام الماضية، أصابت البعض تخوفات حول قيمة أموالهم المُعرضة للتناقص أمام موجات التضخم العالمية التي تصيب الجنيه المصري
وهناك بعض الحلول التي يلجأ إليها صغار أو كبار المستثمرين مع كل موجة تضخم عالمية تصيب الاقتصاد المصري والعربي، والتي تتمثل في” الاستثمار العقارى ”
في تقديري أن الاستثمار العقاري يمثل الحل الآمن لأصحاب رؤوس الأموال ، حيث ظل المجال العقاري صامدًا بل ومحققًا لمكاسب كبيرة للمستثمرين في أوقات الأزمات.
كما يعد الاستثمار العقاري أيضًا الملاذ الآمن لأموال البعض في أوقات الأزمات العالمية.
من المتعارف عليه أن الاستثمار العقاري يمثل استثمارات طويلة الأجل، حيث ترتفع أسعار العقارات بشكل سنوي بنسبة ثابتة وغالبًا ما تكون 20%، والتي ترتفع اسعارها بشكل مستمر حتى مع الأوقات التي تشهد فيها تراجعا لسبب أو لآخر.
مزايا الاستثمار العقارى
الاستثمار العقاري من أفضل الاستراتيجيات الفعالة للخروج من مشكلة التضخم بأقل الخسائر الممكنة بل ومع تحقيق مكاسب، لاسيما الاستثمار العقاري حيث لا يواجه العقار خسارة في قيمته سواء على المدى القصير أو الطويل، وذلك لعدة أسباب منها:
ضمان حفظ قيمة المال
يؤثر التضخم على العقار بالإيجاب، حيث تعد العلاقة بين العقارات والتضخم في فترة التقلبات الاقتصادية علاقة طردية في الارتفاع فقط، حيث تزيد قيمة العقار مع زيادة معدلات التضخم ولا تقل ،في حين أن قيمة العقار لا تتأثر بتراجع نسبة التضخم
في حالة شراء العقار واستخدامه لغرض الإيجار، فهي من الأمور التي تحقق مكاسب مُضاعفة مع ارتفاع معدلات التضخم لزيادة سعر الإيجار بنسبة 10% بشكل سنوي.
الخلاصة أن من يريد استثمار أمواله بشكل جيد، سواء في حالة زيادة نسبة التضخم أو تراجعها فليس أمامه وسيلة آمنة ومضمونة سوى الاستثمار العقاري.