...

بعد وصلة تعذيب..تفاصيل مقتل طفلة على يد والدها بالزاوية الحمراء

 

كتبت: نور مصطفى

“قتل بنته بعد ما هتك عرضها.. لي عمل فيها كدة..!”، هكذا عبرت والدة طفلة قُتلت على يد والدها بدم بارد بعدما تجرد من كافة مشاعر الرحمة والإنسانية وأقدم على تعذيب طفلته الصغيرة وتدعى نعمة، وتبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف، ولم تكن نعمة هى الضحية الوحيدة له، بل تعدى على اثنان آخرين من أبنائه وطليقته وعذبهم بأبشع أنواع التعذيب بداية من الصعق بالكهرباء حتى تشريحهم بمطواة وصولا بضربهم بـ “ملة السرير”، ولم يكتفِ بذلك بل ظهر بهيئة الذئب البشري وهتك عرض طفلته نعمة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بمنطقة الزاوية الحمراء.

بعد وصلة تعذيب..تفاصيل مقتل طفلة على يد والدها

في البداية استدرج المتهم ويدعى م. ح، طليقته تدعى مروة سيد وأطفالها بدعوى مرضه ليتمكن من خطفهم وتنفيذ مخططته الإجرامي وفور وصولهم انهال عليهم واضعا مطواة بجانب الأم حتى لا تصرخ وينفضح أمره وبعد صعودهم معه مسكنه أوقعهم أرضا وظل يضرب بهم مستخدما “ملة السرير” ومن ثم امسك مطواه وظل يُشرح بطليقته حتى تجردت من أغلب ملابسها فغابت عن الوعي وعقب ذلك تناوب على ضرب أطفاله وصعقهم بالكهرباء بالإضافة إلى ذلك هتك عرض طفلته نعمة، فلم تتحمل الطفلة كل ذلك فلفظت أنفاسها الأخيرة.

وعقب ذلك اتصل شقيق الأم بها وهي بداخل قسم شرطة ليطمئن عليها بعدما علم بأنها ذهبت لرؤية طليقها ويقول لها “هو خطفك..”، خافت الأم أن تتكلم حتى قالت له وهي بقلبا مرتهفا “نعم”، فأغلق المتهم الهاتف وظل يعذب بها من جديد.

وقالت الأم في تصريحات خاصة لـ”الحياة نيوز” : “طاب ليه يموت بنته.. ليه يقتل طفلة عندها ثلاث سنين ونصف.. عملتله اي.. ده كان عمال يقول: أنا هقتلكم كلكم.. دول مش عيالي.. مش شبهي أصلا..” وترد الأم عليه “أنت بتطعن في شرفي.. لو شاكك نعمل تحليل DNA..”.

ونوهت والدة الضحية أن الجاني كان دائم الشجار معهم بدون أي أسباب ويتعدى عليهم بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء دون أي شفقة عليهم، وبعدما انفصلت الزوجة عنه لم يتركها تعش بسلام، مضيفة كان دائم التشاجر مع كل الناس حتى أشقائه لم يسلموا من جبروته حتى طعن شقيقه بأحد المرات.

واختتمت الأم المكلومة حديثها مطالبة بالقصاص العادل مناشدة كافة الجهات المعنية على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يقفوا بجوارها حتى تسترجع حقها وحق ابنتها الذي راحت ضحية لأب عاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى