النائبة د .إيرين سعيد تكتب ل “الحياة نيوز”: التعليم أصبح عبئا ثقيلا
ما زالت الثانوية العامة بعبع البيوت المصرية.
و ما زالت الدروس الخصوصيه تتصدر المشهد بعكس ما وعد به السيد وزير التربيه و التعليم و الذي جاء بخطة لنسف النظام القديم علي أمل التطوير و رفع جوده التعليم المصري و لكن عند تطبيق هذه الخطه الحالمه علي أرض الواقع تفاجأ السيد الوزير بالكثير و الكثير من المعوقات التي أدت إلي فشل هذه الخطه في التطوير ، بل أصبح التعليم عبئاً ثقيلاً علي البيوت المصريه
فأولاً كان التوجه لتحويل التعليم إلكترونياً بأستخدام التابلت وأغفلت الوزاره أميه البيوت المصريه الالكترونية وضعف امكانيات البنية التحتية في المدارس والقري المصريه التي مازالت لم يتوفر بها خدمات الانترنت بجانب ضعف المستوي المهني للمدرس ان وجد
اما عن طلاب الثانويه العامه ودفعة التطوير كما أطلق عليها عانت هذه الدفعه من التخبط في القرارت و عدم جاهزيه الوزارة والمدارس لخطه سياده الوزير في التطوير فكانت سنة ثقيلة و مرعبة يشوبها الغموض .
كما ان الدروس الخصوصية تصدرت المشهد كالعادة.
بجانب الغاء استخدام التابلت و الذي كلف خزانه الدولة المديونه مليارات الجنيهات و التي كان بالاولي صرفها علي البنية التحتية و تعيين مدرسين جدد و رفع كفاءة المدرسين الموجودين بالفعل.
وغير المفهوم بالنسبه لي هو عدم طرح نماذج الاجابه للطلبة مما يثير الكثير من الشكوك حول شفافيه التصحيح .
اخيراً تجربه التطوير جيدة في المراحل الاولي من التعليم بالرغم من ثقلها في الصف الرابع الابتدائي و باعتراف الوزير ان الوقت المحدد للدراسه لا يتناسب مع كثافة المنهج فتبدأ معاناة الطالب المصري من بدايه الصف الرابع لحين خروجه من الثانوية.
في الختام نوايا التطوير جيده و لكن التنفيذ يحتاج للبحث و الدراسه اكثر لكي لا تتحول أجيال الي محل تجارب و ترك محزون أليم في نفوسهم عن التعليم.