...

فى اليوم العالمى للاجئين ..6 ملايين عربى وافريقى فى ضيافة مصر

الدولة تعامل اللاجئين كأشقاء لا أغراب لهم كافة الحقوق مثل المصريين

الدولة تعامل اللاجئين كأشقاء لا أغراب لهم كافة الحقوق مثل المصريين

يوافق اليوم 20 من يونيو 2022 الذكرى الحادية والعشرين للاحتقال باليوم العالمي للاجئين ، وهي مناسبة مخصصة للاجئين حول العالم ، حيث أُقيم أول احتفال في 20 من يونيو بهذا اليوم على مستوى العالم لأول مرة عام 2001، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين والتي نصت على الحقوق والتيسيرات واشكال الحماية المقدمة للاجئين حول العالم. وكان ذلك اليوم يعرف من قبل بيوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً باعتباره يوماً عالمياً للاجئين حول العالم وذلك في ديسمبر 2000.

وتعتبر مصر من أكبر وأفضل الدول المستوعبة للاجئين حيث تستضيف ما يقرب من 6 ملايين لاجئ من مختلف الجنسيات، وتتعامل معهم دون تمييز وتعمل على دمجهم في المجتمع المصري، مع استفادتهم من كافة الخدمات الأساسية والاجتماعية أسوة بالمواطنين المصريين، بالإضافة إلى ضمان حرية حركتهم وعدم عزلهم في مخيمات أو معسكرات إيواء .. وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر إطلاق تقرير التنمية البشرية، بقوله: “أقول للشعب المصرى شوف التقرير ده.. شهادة وشهادة الدولة المصرية شهادة للشعب المصرى.. فإن مصر تستضيف 5 إلى 6 ملايين لاجئ على أراضيها، وأن هذا الرقم يعادل حجم دولتين لهما إنفاقهما العام.

وأضاف: “عندنا ملايين كثير تعدت 5 مليون إنسان في بلدنا مصر مش بتشوفوهم في معسكرات.. معندناش معسكرات للاجئين في مصر عندنا ضيوف بيعيشوا في وسطنا”.

كما تقدم الدولة المصرية خدمات الصحة والتعليم للاجئين وطالبي اللجوء على قدم المساواة مع المصريين بدون تفرقة، وقد نصت اللائحة التنفيذية للقانون رقم 2 لسنة 2018 الخاص بالتأمين الصحي الشامل على شمول الأجانب المقيمين في مصر واللاجئين في منظومة التأمين الصحي الشامل.

كما سعت أيضا نطاق العديد من الحملات الصحية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتشمل اللاجئين وطالبي اللجوء. ومن الأمثلة على هذه الحملات حملة “100 مليون صحة” لاكتشاف وعلاج “فيروس سي” التهاب الكبد الوبائي، وحملة مكافحة شلل الأطفال، وحملة الكشف عن السمنة وفقر الدم ومرض التقزم بين طلاب المدارس الابتدائية.

إلى جانب ما سبق، يستفيد اللاجئون من الدعم الذي تقدمه الحكومة لمواطنيها في السلع والخدمات الأساسية بكافة الأسواق ، فضلا عن استفادة الأطفال من الدول العربية – ويتجاوز عددهم 65 ألف طالب- من الخدمات التعليمية من حق الالتحاق بالمدارس الحكومية دون تفرقة بينهم وبين المواطنين المصريين، وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المصرية تتيح للاجئين الوافدين من جنسيات عربية الحصول على إقامة.

وتتعدد جنسيات اللاجئين في مصر ويأتي في مقدمتها الأخوة السوريين والفلسطينيين ثم السودانيين واليمنيين ، إلا أن روعة مصر المضيافة أرض الكرم أن هذه المعاملة الراقية لا تقتصر على الأشقاء العرب ، الذين يمارسون كافة الأنشطة التجارية جنباً إلى جنب مع المصريين حتى ان قطاعا كبيرا منهم تحول غلى رجال اعمال وأصحاب مشروعات ، بل تعدت هذه الضيافة الكريمة إلى المقيمين الأوكرانيين الذين تعرضت بلادهم للغزو الروسي منذ نحو 4 شهور .

ففي سابقة من النادر حدوثها في اي بلد في العالم .. حيث استضافتهم مصر إقامة شاملة واعاشة كاملة في فنادق 4 نجوم ليستمتعوا باقامة تامة غير منقوصة بالمجان لحين تدبير أمور عودتهم إلى وطنهم أو سفرهم لأي بلد آخر . فكل هذا من المستحيل أن تجده إلا في مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى