...

في ذكرى وفاته ال 24 .. محطات في حياة الإمام الشعراوي.. حقيقة رفضه نقل مقام سيدنا ابراهيم بالحرم ورؤيته سيدنا محمد قبل الوفاة

 

تحل اليوم الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي ، إمام الدعاة .
وحظى الشيخ الشعراوي بمحبة كبيرة وشهرة واسعة مستمرة حتى الآن ليس في مصر فقط وانما في العالم الإسلامي أجمع.

ونال هذه المكانة لإخلاصه وتجرده في حفظ القرآن الكريم وتفسيره له الذي يعد علامة بارزة في حياة الشيخ الشعراوي.

وما زال يلتف الجميع للاستماع حول خواطر الإمام التي يشرح ويفسر فيها الشيخ الشعراوي القرآن الكريم، لأنه فسره بطرق مبسطة وعامية مما استطاع أن يصل لشريحة أكبر من المسلمين في كافة أنحاء العالم.

وفي ذكرى وفاته يستعرض موقع الحياة نيوز أبرز المحطات في حياة الشيخ الشعراوي:

 

مولده وتعليمه: 

* ولد عام 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وتوفى فى 17 يونيو عام 1998.

* حفظ القرآن الكريم وهو في الحادية عشر من عمره، والتحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الازهري عام 1922.

* التحق بالمعهد الثانوي وزاد حبه للشعر والأدب ، وتم اختياره رئيسا لاتحاد الطلاب و رئيسا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

* تزوج وهو في الثانوية وأنجب ثلاثة أولاد وبنتين هم سامي وعبدالرحيم وأحمد، وفاطمة وصالحة.
* لقب ب “إمام الدعاة” لتفسيره القرآن الكريم بسهولة ويسر ما جعله يقترب من قلوب الناس.

الوظائف التي شغلها:

* عين مدرسا بمعهد طنطا الازهري ، ثم نقل إلى معهد الإسكندرية،
ثم معهد الزقازيق.
* تمت إعارته للعمل بالسعودية عام 1950، حيث عمل مدرسا بكلية الشريعة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
* عين وكيلا لمعهد طنطا الازهري سنة 1960، ثم مديرا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961.
* في عام 1962 عين مفتشا للعلوم العربية بالازهر الشريف، وعام 1964 عين مديرا لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مامون .

* عام 1966 عين رئيسا لبعثة الأزهر بالجزائر، عام 1970 عين أستاذا زائرا بجامعة الملك عبدالعزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة.

وفي عام 1972 عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز ، ثم عين وزيرا للأوقاف وشؤون الأزهر.
* ترك وراءه مكتبة إسلامية ضخمة تعد ذخرا لطلاب العلم في كافة أنحاء العالم.

من أبرز المواقف في حياته:

رفض نقل مقام سيدنا ابراهيم من مكانه داخل الحرم المكي، وذلك بناء على تيم شكوى من بعض العلماء للملك سعود بوجود حجر يعيق المصلين خاصة في وقت الازدحام وصدر قرار بنقله لتوسعة الحرم عام 1954 نتيجة لزيادة عدد الحجاج.
وقام بإرسال خطاب إلى الملك عبدالعزيز قبل موعد نقل المقام بخمسة أيام قائلا فيه :” يا جلالة الملك سعود لا يصح أن يتم نقل مقام سيدنا إبراهيم من مكانه، حيث إنه مكان ومكين وأن مكان المقام محدد والحجر الذي صعد عليه أبونا إبراهيم عليه السلام محدد أيضًا، لذلك فلا يصح نقله إلى الخلف”.

وأمر الملك سعود بعدم نقل المقام والتفكير في طرق آخرى للتوسعة.

 

حقيقة رؤية الشيخ الشعراوي سيدنا محمد قبل وفاته:

 

قام الشيخ عبدالرحيم الشعراوي نجل الشيخ الشعراوي برواية آخر 18 يوما في حياة الإمام.

حيث قال أن الإمام كان يكره المستشفيات والتواجد بها ، وقبل وفاته ب 18 يوما انفصل عن العالم الخارجي ورفض الطعام والشراب والدواء والرد على الهاتف واكتفى بالتواجد بين أبنائه وأحفاده حوله.
وتابع أنه قبل الوفاة بيومين طلب منه أن يجري تجهيزات الجنازة الخاصة به، وعندما رأى الدموع في عينه قال له :” نعم من أولها قد المسؤولية أنت ولا مش قدها ..ربنا يعينك إن شاء الله أنا عارف إن أنت هتتحمل إن شاء الله”.

وفي اليوم الذي علم إمام الدعاة أنه يوم لقاءه بربهلب تقليم أظافره والاستحمام وارتداء ملابس جديدة وطلب من أولاده أن يتركوه بمفرده قائلا:” عاوز اقعد مع ربنا شوية”.
وكشف عن تفاصيل لحظة وفاته قاربا:” بص الإمام لفوق وقعد يقول أهلا سيدي أحمد .. أهلا سيدي إبراهيم .. أهلا السوق زينب.. أهلا والله أنا جايلكم.. أنا تستاهل كل ده .. أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى