زار الفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل ميناء حمد، اليوم الثلاثاء، واطلع خلالها على سير العمليات التشغيلية فى مرافق الميناء، بالإضافة إلى القيام بجولة فى مبانى ومخازن مشروع الأمن الغذائى، ومركز زوار الميناء.
جاء ذلك فى ختام زيارته للعاصمة القطرية الدوحة تلبيه للدعوه الموجهه من جاسم بن سيف السليطى وزير المواصلات القطرى.
واطلع خلالها على سير العمليات التشغيليه فى مرافق الميناء بالاضافه الى القيام بجوله فى مبانى ومخازن مشروع الأمن الغذائى ومركز زوار الميناء.
كما استمع وزير النقل المصرى لشرح مفصل من قبل مسؤولى شركه موانى قطر التى تدير الميناء باشراف وزاره المواصلات وذلك عن مكونات الميناء ومراحل تطويره والخطط المستقبليه خاصة وأنه يعد أكبر الموانئ فى الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7.5 مليون مليون حاويه نمطيه سنويا
وحيث يمتد ميناء حمد على مساحه 28.5 كيلو متر مربع ويضم محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية 1.7 مليون طن سنويا ومحطة للحبوب بطاقة 1 مليون طن سنويا الى جانب محطه السيارات التى تستوعب 500000سيارة سنويا.
وخلال جولته التفقدية بالميناء أدلى وزير النقل بتصريحات صحفية أكد فيها تنفيذ خطة شاملة لتعظيم الاستفادة من قطاع النقل البحرى وتطوير كافة الموانىء المصرية.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات.
وتشمل تلك الخطة إنشاء أرصفة جديدة بإجمالى أطوال 35 كيلومترا بأعماق تتراوح من (15- 18 مترا) وأهمها على البحر الأحمر “سفاجا والعين السخنة”.
وعلى البحر المتوسط “إسكندرية ودمياط وبورسعيد” ليصل إجمالى أطوال الأرصفة فى الموانئ البحرية المصرية إلى 76 كليومترا، وإنشاء حواجز أمواج بإجمالى أطوال 6 كليومترات، وتعميق الممرات الملاحية ، لتستوعب الموانئ 370 مليون طن، بدلا من 185 مليون طن سنويا، وأكثر من 22 مليون حاوية مكافئة، بدلا من 12 مليون حاوية مكافئة سنويا، فى حين أن لدى دولة قطر اهتمام كبير بميناء حمد، الذى يشهد تطورا مستمرا، وهو ما يمثل وجه شبه كبير فى الخطة الاستراتيجية للبلدين.
وحول ما إذا كان هناك تعاون بين وزارتى المواصلات القطرية والنقل المصرية، ذكر وزير النقل المصرى أنه توجد خطط لمشاريع كبرى فى هذا السياق، سواء فى مجال الموانئ والنقل البحرى أو فى مجال النقل الكهربائى الأخضر المستدام والصديق للبيئة.
وأوضح وزير النقل المصرى أن هذه الزيارة، وهى الأولى للدوحة منذ توليه منصبه، تمثل فرصة للوقوف على المشروعات الضخمة التى تنفذها دولة قطر فى مجال البنى التحتية والدور الذى يمكن أن تلعبه الشركات المصرية فى هذه القطاعات الحيوية.
وعن زيارة فريق عمل شركة “كيوتيرمنلز” المرسل من الجانب القطرى لدراسة الفرص الاستثمارية بمشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة.
أوضح وزير النقل المصرى أن هناك رغبة صادقة من المسؤولين القطريين لزيادة التعاون بين البلدين.
وقال إنه يتم حاليا التباحث حول بعض النقاط والتعرف على إمكانات كل طرف.
معربا عن أمله فى توقيع مذكرة تفاهم فى القريب العاجل يعقبها اتفاقية وتوقيع عقود فعلية وأن تكون “كيوتيرمنلز” شريكا لوزارة النقل المصرية فى إدارة وتشغيل محطة كبيرة فى ميناء السخنة.
