...

مفاجآت اخر لحظات فى حياة ..” سمعه” عريس الشرقية.. توفي ليلة زفافة

 

 

 

 

أجمع اهالي قرية سنهوا مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية علي بالغ حزنهم علي فراق ابن بلدتهم عريس الجنة اسماعيل محمد عبد الصمد شهرتة سمعة يوم زفافة وانهم لم يصدقوا حتي بعد تشييع جنازته مغادرته الدنيا وكانهم كانوا يعيشون حلم جميل ليلة زفافة.

قالوا ان “سمعه” انسان طيب، ومحبوب من الجميع وبشوش وعمرة ما زعل حد ويضحك مع الكل وان زوجتة كانت حب عمرة حيث قام بخطبتهامدة ثلاث سنوات وسافر للخارج مدة خمس سنوات ليكون نفسه وبعدها عاد من الغربة ليحتفل بحفل زفافه وانهم قضوا معه ليلة الحنة وغمرته السعادة بجودهم معه وتناولوا معه الطعام وكان يخدم عليهم بنفسه.

مش بطل رقص

 

اضافوا انهم توجهوا الي حفل عرس سمعه وكان فرحان جدا لدرجة انه مش بطل رقص مع عروستة واصحابة يرفعوه بايدهم وشاركوة الرقص وانه شعر بالتعب وحصلت ليه دوخه فقاموا وقعدوه وفسروا ده بسبب الرقص وبعد ما استريح قام ورقص تاني واحتفلوا معه للنهاية حتي استقل سيارته ومن خلفه موكب السيارات الذين اطلقوا السرينات والشماريخ ولكن في الطريق شعر بدوخة وفقد الوعي وان عروستة حاولت افاقته وتحريكة واعتقدت انه بسبب الرقص لكن اكتشفت وفاته وصرخت وتم نقله للمستشفي ولكن اكدوا وفاته.

 

اشاروا الي ان سمعه دخل الفرح ببدلة سوداء وودعنا ببدلة بيضاء في ختام الزفاف وكانها خاتمتة والغريب انه قام بالمرور علي جميع المعازيم لمصافحتهم وكانه يودعهم.

 

اشار الاهالي الي انه بعد عودتهم الي منازلهم من الفرح تلقوا خبر وفاه العريس وانتشار صور وفاته بسرعة البرق علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والجميع يقدم العزاء لاسرته وانهم في حالة حزن بالاضافة لتشيير اخر كلماته علي صفحتة الشخصية علي مواقغ التواصل الاجتماعي فيس بوك والذي يوجه فيها رسالته الاخيرة لابناء قريته واصدقائه بمشاركتة حفل زفافه ونصها

إن شاء الله فرحى بكره وأنا رصيدى فى الدنيا أخواتى وأصحابي مستنيكو نفرح مع بعض و أسف لو نسيت أعزم حد”..

 

قال أصدقاء العريس المتوفي ان صديقهم ابن موت وكان ملاك في تصرفاته معهم لافتين الي انه اثناء خروج جثمانه من مسجد القرية عقب صلاة الجناة عليهم امطرت السماء بعض القطرات وكانها تشاركه الحسن واصفين ما حدث بانه بشري طيبة تؤكد حسن ختامتة.

 

اما حماته فاثنت علي اخلاقه وانه تعيش، حالة من الحزن علي فراق عريس بنتها الي كان بحبها بجنون وعمل كل حاجة حلوة ليها وانها عطرت شقة الزوجية له ولكن مش لحق يفرح وربنا يرحمة ويجعلة من أهل الجنة.

 

اما اسرة العريس المتوفي فظلوا يضربون كفا بكف ولم يصدقوا ان ابنهم راح منهم في غمضة عين وقالوا انهم راضون بقضاء الله وقدره وربنا يرحمه ويصبرهم علي فراقه.

 

كان الالاف من اهالي قرية سنهوا والقري المجاورة بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية قد شيعوا جثمان ابن بلدتهم اسماعيل محمد عبدالصمد عريس الجنة والذي مات ليلة زفافة مثواة الاخير وسط حالة من الحزن الشديد والدعوات له بالرحمة والصبر لعروسة واسرتة بعد فراق ابنهم المفاجي.

 

احتسبت العروس عريسها عند الله من الشهداء وكذلك اسرتها واسرة عريسها وقالوا انهم راضون بقضاء الله وقدرة

 

كان العريس توفي ليلة زفافة بالسكتة القلبية وهو في طريقة بموكب سيارات الزفاف الي عش الزوجية حيث فوجئت العروس بصمت عريسها وعدم تجاذب الحديث معها فاعتقدت انه نام من التعب فقامت بالنداء عليه لكنه لم يرد وقامت بالامساك بيده فشعرت انه لا يتحرك وقاطع النفس وصرخت باعلي صوتها الحقوني زوجي مات.

تم التوجة بالعريس الي المستشفي لكن تبين وفاتة بالسكتة القلبية لتسيطر حالة من الحزن علي العروس واهالي العروسين والمعازيم وتوجهوا الي الله له بالرحمة وانه عريس الجنة.

 

اجمع اهالي القرية علي السيرة الطيبةللعريس وانه ابن حلال وشاب مكافح وسافر الي الخارج لمدة خمس سنوات وانه قرر النزول للزواج من خطيبتة ولكن ملحقش يفرح لافتين الي ان اخر ما كتبه العريس المتوفي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك “إن شاء الله فرحى بكره وأنا رصيدى فى الدنيا أخواتى وأصحابي مستنيكو نفرح مع بعض و أسف لو نسيت أعزم حد”.. ربنا يرحمة ويصبر اسرتة وعروسة علي الرحيل المفاجئ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى