...

مصدر أمني: رفع درجات الاستعداد وتكثيف خدمات المرور للمساعدة في مواجهة العاصفة الترابية

 

 

كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية، النقاب عن قيام الأجهزة الأمنية المعنية، برفع درجات الاستعداد، وتكثيف التواجد المروري الميداني؛ لمساعدة المواطنين في مواجهة العاصفة الترابية المتوقعة، والارتفاع الشديد في درجات الحرارة؛ وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

وأوضح المصدر  أنه تم الدفع بسيارات الإغاثة العاجلة، وسيارات الدفع الرباعي، والأوناش المرورية، على مختلف الطرق والمحاور الرئيسية بمختلف المحافظات، وكذلك بالقرب من الكباري الرئيسية؛ لرفع أي معوقات مرورية، وتقديم المساعدة للمواطنين والتدخل الفوري في كافة المواقف الطارئة.

وناشد المصدر الأمني قائدي السيارات، بمراجعة الإطارات بسبب ارتفاع ضغط الهواء، وانفجار الإطارات مع ارتفاع درجات الحرارة، والتأكد من دورة التبريد وتيل الفرامل، لتفادي آثار ارتفاع درجات الحرارة، مع تجنب القيادة في الطرق شديدة الازدحام، لتفادي ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة، بالإضافة إلى تجنب قيادة السيارة في أوقات الحر القصوى؛ حيث يفضل الخروج في الصباح الباكر، مع التحقق دائما من مياه “الردياتير” وتزويدها دائما للحفاظ على معدل برودة موتور السيارة، وكذلك استخدام الطرق المسطحة عن الكباري والأنفاق في تلك الأجواء.

وشدد على أنه تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، تم التأكيد على التواجد الميداني للمستويات الإشرافية؛ لمتابعة تنفيذ خطة الإغاثة، والمساهمة في تسيير حركة المرور وتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين، ولاسيما مع احتمال انعدام الرؤية على بعض الطرق بسبب العاصفة الترابية المتوقعة.

وأكد المصدر الأمني أن ذلك يأتي انطلاقا من الدور المجتمعي لوزارة الداخلية، والهادف نحو تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة للمواطنين، ولاسيما في المواقف الطارئة.

تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، كانت قد حذرت من عودة نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة “رياح الخماسين”، والتي تؤثر على عدة مناطق، وقد تؤدي إلى تدهور الرؤية الأفقية، مع ارتفاع متوقع في درجات الحرارة من اليوم وحتى بعد غد الخميس.

ووجهت هيئة الأرصاد عددا من النصائح الهامة للمواطنين، في مقدمتها غلق النوافذ جيدا بسبب الأتربة وتجنب الخروج، خاصة كبار السن ومرضى الحساسية الصدرية والجيوب الأنفية، بالإضافة إلى عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه والمرطبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى